السبت، 8 فبراير 2014

الفرق بين الحسابات الإلكترونية القديمة والجديدة


سر من أسرار المعلوميات مهم جدا بخصوص الفرق بين الحسابات الإلكترونية القديمة والجديدة (حساب فيس بوك، أدسنس، المنتديات...) 
 يتجلى الفرق بين الحسابات الإلكترونية القديمة والجديدة أساس في الأمان ! سأعطيكم مثال:
حساب فيس بوك قديم (تم إنشاؤه سنة 2009): يمكنك إرسال طلب الصداقة لأي شخص تريد ويمكنك إرسال عدد كبير من طلبات الصداقة وإذا تجاوزت الحد المسموح به سيتم حظرك من إرسال طلبات الصداقة لمدة أسبوع أو 30 يوم !
وإذا أرسلت حوالي عشرين رسالة تحتوي على رابط ما (صفحة، رابط مدونة، فيديو على اليوتوب) لمختلف أصدقائك، فلن يصاب حسابك بأي مكروه ولن يتم حظره.
لكن لا تحلم أن تجد هذه المزيا في حساب فيس بوك جديد، ففي حساب فيس بوك جديد بمجرد إرسال 10 طلبات صداقة متتالية أو إرسال رابط 3 مرات، سيتم حظر الحساب و لحل المشكل سيكون لك 3 خيارات: إما تعريف إشارات الأصدقاء المجودة في صورهم، أو عن طريق إدخال رقم الهاتف ليرسلون لك رسالة تضم بعض الأرقام وإدخالها ليتم إسترجاع الحساب. لكن هذه مشاكل صغيرة مقارنة ما إذا تم طلب بطاقة الهوية، لأنه يجب أن تكون معلومات بطاقة الهوية مطابقة مع المعلومات التي أدخلتها عند التسجيل وإلى فسوف يضيع منك الحساب.
هذا كله خاص بحساب الفيس بوك لكن ماذا عن حساب أدسنس ؟
حساب أدسنس يعتبر أكثر عرضة للخطر !
في حساب أدسنس قديم: إذا ضغط شخص ما على الإعلانات أكثر من الحد المسموح منه فمن الممكن أن يبقى الحساب يشتغل بشكل عادي، أو إذا وضعت رابط موقعك في مواقع تبادل الزيارات سيشكل لك خطرا على 
حسابك لكن ليس إلى درجة حظره.
أما بالنسة لحساب أدسنس جديد فهو حساس جدا ويكون دائما في خطر إذا وقع أي شيء مما ذكرته في حساب أدسنس قديم فإعتبره محظور !
والمنتدايات التي تعتبر الأكثر إستعمالا سأعطيكم مثال بسيط عن الفرق بين حساباتها القديمة والجديدة.
عندما تتسجل أول مرة، إذا أردت أن تنشأ موضوع سيطلب منك مثلا
إضافة 15 رد على آخر المواضيع أو سيتم إرسال موضوعك إلى المراقب (المشرف)
ليراجعه قبل نشره في المنتدى
والعكس صحيح، إذا كان عنك في المنتدى حساب قديم سيكون بإمكانك النشر والرد كما تريد وبحرية عامة...
كل هذا الذي ذكرته يستعمل تقريبا في جميع مواقع التي يتم إستعمالها بإسمرار على الأنترنت
 

0 commentaires:

إرسال تعليق

لا تنسى ان تشارك samir soltani بتعليقك
او نشر الموظوع جزاك الله خيرا